جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

ولهذا… كفى تدمير لقطاع السياحه……. يا وزارة السياحه ويا هيئة تنشيط السياحه

350

كفى تدمير لقطاع السياحه يا وزارة السياحه ويا هيئة تنشيط السياحه
بعد الأزمه الماليه بتاريخ 2008 تضرر قطاع السياحه في كافة انحاء العالم وبعد عدة محاولات لمساعدة قطاع السياحة تم اصدار بما يسمى دخول الأردن الموحد (Jordan Pass ) بقيمة ثمانية وسبعون دينارا مع زيارة المغطس الذي يعفي المسافر من رسوم الفيزا وكافة الدخوليات للاماكن السياحيه ولكن بعد تعافي القطاع في عام 2018 طالبت المكاتب بالغاء هذا البرنامج لأنه اصبح هدر للأموال العامه وعبيء على مكاتب السياحه الوافده لأن معظم المكاتب في الخارج اصبحت تستعمله لمنافسة الوكيل الأردني لأنهم اصبحوا يحجزون فنادق المجموعات السياحيه مباشرة مع الفنادق أو خلال الأنترنت ويحجزون وسائل النقل والدليل مباشرة دون الرجوع للوكيل الأردني مما سيودي الى أغلاق معظم مكاتب السياحه خصوصا في الوقت الحالي وخلال فترة الجائحه ولدينا الاثبات المادي على ذلك.
قيمة الفيزا 40 دينارا وقيمة الدخوليات 98 دينارا كما يلي : عمان 5 دنانير, جرش 10 دنانير, عجلون 3 دنانير, أم قيس 5 دنانير, القصور الصحراويه 2 دينار ,المغطس 12 دينار, قلعة الكرك 3 دنانير , قلعة الشوبك 3 دنانير , البتراء 50 دينارا وادي رم 5 دنانير والمجموع 98 دينارا عدا محمية الموجب وضانا
مجموع المبالغ التي يدفعها المسافر العادي هو 138 دينار وقيمة البرنامج الموحد 78 دينار اي التوفير 60 دينارا لكل مسافر يحمل الدخول الموحد Jordan Pass وهذه المبالغ لا تذهب لخزينه الدوله.
ومنذ ثلاث سنوات تفجرت قريحة هيئة التنشيط عن الطيران منخفض التكاليف دون الأخذ بعين الأعتبار بما سيودي استعماله على الآقتصاد الأردني وللاسف دعمت الحكومات هذا التوجه دون اي دراسة له ودعمت كل مسافر على هذه الشركات بمبالغ طائله ولو استعملتها بالتسويق لبلدنا ولدعم الشركات الأردنيه لآستقطبنا للآردن الملايين من المسافرين دون هذه لأنه لدينا ثلاث شركات اردنية تستطيع ان تلبي الطلب على ادخال المجوعات السياحية .
أن استعمال الشركات الأجنبية أدى الى منافسة شركاتنا الوطنيه واصبحت تسير رحلات للمدن التي اعتاد عليها الناقل الوطني (الملكية) كمدريد وروما وميلان وباريس ولندن وكافة دول اوروبا الشرقية.
أن الدعم المقدم لهذه الشركات يتعدى 60 دولارا للمسافر الواحد عدا عن الأعفاء من ضريبة المغادرة 40 دينار والمناولة الأرضية لنجد أن الدوله تدفع من ميزانيتها الملايين لتسيير هذه الرحلات وللأسف معظم المسؤولين يباركون هذه الخطوه التي قامت بها هيئة التنشيط دون الأخذ بعين الأعتبار ما يترتب على ذلك من خسارة لأقتصادنا.
المسافر الأردني يدفع ضريبة المغادرة 40 دينار والمشموله بتذكرة السفر على شركات الطيران العاديه ولكنه يعفى من ضريبة المغادرة اذا استعمل شركات الطيران منخفض التكاليف أن هذا تمييز ما بين المواطنين وخسارة على ايرادات الدوله فهل سال المسؤول نفسه عندما وافق على تسيير رحلات شركات الطيران منخفض التكاليف لأن معظم الأردنيين يستعملونه للسفر للخارج لأن اسعاره لا تستطيع الشركات الأردنيه أن تنافسه
نرجو من الدولة أن تلغي برنامج الدخول الموحد (Jordan Pass ) وايضا أعادة النظر بالتكاليف التي ندفعها للطيران المنخفض ولتغيير المدن التي يستعملها الناقل الوطني خوفا من الخسارة الكبيرة التي ستلحق بالملكية والتي ستودي الى افلاسها اذا استمر الحال كما هوحاليا.